أذن لي بالهجومِ كالأسد مفترسٌ
ولا تَقلَ لي خائفٌ مَن عَدْوٌ بائسٌ
فاليَثُ لا يَعرفُ الخَوفُ متَقَطرسٌ
فَلَّيسَ مَن شيمَةُ الأسود تَنعسُ
فالشَجْاعةُ حَد الدَماءُ تَتَقَمَسُ
فَبَعضُ الرجَالُ جَلودِ الذئابُ تلبسُ
لن يَتَطَاولُ عَلَيهم انذالُ تَخرسُ
مَهما كلابٌ في الظَلامِ تَحَرسُ
فقطاعُ الأَطرقِ لَو يَذوقُ الضَربُ لما يَتَنَفسُ
فَصنعَ لهم كي يُأدبهم اليسفُ والفأسُ
بقلمي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.