( تبّاً له.. )
-------------------------------
َسَمعَت أنه مستهتراً وسيء السمعة...
كانت سيدة بمنتهى الرقة والروعة....
جميلة يَفعة...
حصّنت نفسها منه، وكأنها تعيش في قلعة..
وتسلّحت ضده بالإختباء وراء أقنعة..
لكنه إقتحم بيتها وعسكر به، وبلا رجعة..
وقد أعجبته هذه الصحبة والجَمعة...
وفي يوم جُمعة....
وكانت تبتهل لربها بآخر ركعة..
سقطت من عيونها على سجادتها دمعة..
ثم هوت. 😢😢 وذابت كما الشمعة..
عندما أخذوا خزعة..
وجدوه يقهقه...
إنه.... كورونا....
__
هي المرحومة فاطمة حطاب، والتي كتبت على صفحتها
(حين أتوفى سامحوني، واستروا عيوبي، وادعو لي بالرحمة)
لا اعرفها لكن تأثرت بما كتبت..
__
نظير راجي الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.