أيتها المسافرة
في شراييني ،
والمتحكمة
في وعيي ،
وفي جنوني ..
أيتها المعششة
في فكري ،
والمتغلغلة
في ظنوني ..
اسمحي لي أن
أستنشق العطر
الذي تضعينه ،
وأتنفس النفس
الذي تتنفسينه ،
وأعبد الرب
الذي تعبدينه ،
دعيني أخبئك ،
في جوف عيوني ..
ولا تسألي عني
من أكون ،
وانا لن أسألك
من تكوني ..
فقط اقتربي
نحوي لأتأملك
فنظرة الى عينيك
تكفيني ..
وتحرم من بعدك ،
كل النساء ،
فغيرك أنت ،
لا نساء تعنيني .# د. علي عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.