الصرخة الخالدة
الموت لأجل الوطن ليس انتحارا...
وليس عيبا... او حراما
فاقتلوني......
إن شئتم أعدموني
بدل اليوم ... أيّاما
ففي بدني رّوح
ستبدد عن هذا الوطن الظلاما
وفي أشلاءي بذور
ستنبت لأجل الوطن وردا ...
والغاما
لسنا نبالي المنايا ان حلت بنا
فذاك الشرف
والموت لأجل الوطن صار لنا إلزاما
يخبرك الإفرنج أننا هزمنا صفهم
وزرغنا فيهم ألاما
لسنا نخشى اعتقالا
نفيا...
و لا أسرا او إعداما
فاقيموا محاكمكم
واحكموا بدل الحكم أحكاما
إنّا أقسمنا بالنازلات الماحقات
و الجبال الشاهقات الشامخات
فأشهدنا عن القسم الآناما
انّا هنا نحيا
و نفنى كي نمنح للوطن الدواما
فنحن العظام ...
وسنبقى الدهر عظاما
حتى لو صرنا في ثرى الوطن عظاما
اردتم لنا في الارض مهانة
سيشيد الرب لنا في الجنة المقاما
اردتم كسر العزائم بالموت الشنيع
فزادنا الموت على الموت عزما
و اقداما
فالموت عاد لنا هواية
فإننا نذوب في عشق الموت غراما
نموت...نموت...نموت
ويبقى الوطن فوق الرؤوس تاجا
في القلب نقشا
وعلى الصدر وساما
نحن جيل نصون العهد بأثقاله
لسنا للخبث......
لسنا لئاما
الحاج بن حضرية: عمي موسى/الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.