أمواج الشوق المهاجرة
* * * *.
بقلم بحر الشعر: د. داغر عيسى أحمد. سورية.
* * * *
بقلم بحر الشعر: د. داغر عيسى أحمد. سورية.
* * * *
أعزفُ الآنَ كالأمسِ
وفي غدي
مقاماً عربياً
على جناحِ القصيدِ
يخبركمْ
أني عن جسدي راحلُ
كالطيرِ مهاجرُ
أعانقُ البحرَالحنونَ
لأنكمْ من دمي..
سرقتمْ صائفتي المزهرةِ
قبلُ أن يأتي الخريف
ُ
* * * *
وفي غدي
مقاماً عربياً
على جناحِ القصيدِ
يخبركمْ
أني عن جسدي راحلُ
كالطيرِ مهاجرُ
أعانقُ البحرَالحنونَ
لأنكمْ من دمي..
سرقتمْ صائفتي المزهرةِ
قبلُ أن يأتي الخريف
ُ
* * * *
أخبركمْ أني إلى البحرِ مهاجرُ
قبلَ أن يحلَّ الضبابُ
أرحلُ ممزّقَ الأشلاءِ
ألفُّ أجزائي بفاكهةِ شمسي
أغسلُ قبلَ الرحيلِ
خريفكم بجدولٍ من( المحبةِ )
يعودُ لكمُ النقاءُ..
فتلبسونَ أزاهرَ الصيفِ.
أرحلُ ممزّقَ الأشلاءِ
ألفُّ أجزائي بفاكهةِ شمسي
أغسلُ قبلَ الرحيلِ
خريفكم بجدولٍ من( المحبةِ )
يعودُ لكمُ النقاءُ..
فتلبسونَ أزاهرَ الصيفِ.
* * * *
أخبركمْ أخوتي الشعراءُ
أني مع الضادِ قطعتُ عهدا
أن يخرجَ القلبَ من وادي( طوى)
تحتَ قبّةِ الضلوعِ
معلماً للأجيالِ ،يُقرؤها
تراتيلَ الفجرِ والأملِ
قمراً، يحرسُ الأغصانَ
ناياً دافئاً.. سلاماً..محبَّةً..تسامحاً..يُوحّدُ الأنغامَ.
أني مع الضادِ قطعتُ عهدا
أن يخرجَ القلبَ من وادي( طوى)
تحتَ قبّةِ الضلوعِ
معلماً للأجيالِ ،يُقرؤها
تراتيلَ الفجرِ والأملِ
قمراً، يحرسُ الأغصانَ
ناياً دافئاً.. سلاماً..محبَّةً..تسامحاً..يُوحّدُ الأنغامَ.
* * * *
ضيفٌ، أهلَ الجزيرةِ، أنا..
فهلْ أنتمْ تُحبّونَ الغناءَ؟؟
.............؟!
..............؟!
كومةُ رملٍ مثلي منسيةٌ
على الشاطئِ مثلي مهاجرةٌ،
قالتْ بانفعالِ العاشقِ:
أنتَ اليومَ وأنا... غريبانِ
نحنُ الآنَ.... توءمانِ
لكَ مني ملءُ شدقيكَ رملاً
غذاءْ.
يُعلمكَ النسيانَ...!!!
فهلْ أنتمْ تُحبّونَ الغناءَ؟؟
.............؟!
..............؟!
كومةُ رملٍ مثلي منسيةٌ
على الشاطئِ مثلي مهاجرةٌ،
قالتْ بانفعالِ العاشقِ:
أنتَ اليومَ وأنا... غريبانِ
نحنُ الآنَ.... توءمانِ
لكَ مني ملءُ شدقيكَ رملاً
غذاءْ.
يُعلمكَ النسيانَ...!!!
ومضغتُ رمالَ الحرمانِ
حتى تعلّمتُ حبَّ الأوطانِ
... وصلاةَ العصافيرِ.
حتى تعلّمتُ حبَّ الأوطانِ
... وصلاةَ العصافيرِ.
بقلم بحر الشعر: د. داغر عيسى أحمد. سورية.
--------------------
--------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.