عَزفُ المَشَاعِر ..... بقلم / محمد طه عبد الفتاح
عَزَفَت على أَسرِ المَشَاعَرِ ظَبيتِي
وَأَصَابَ مِن حُسنِهَا نَصلُ سِهَامِي
وَقَـفَـت تُـدَاعِـبُ مُقلَتِي بِجـَمَالِهَا
وَ تُرَاوِحُ بَينَ سِحـرِهَا و كَلامِي
و لَقَد رَأَتنِي بِالإِشـَـــارَةِ مُغــرَمٌ
فَتَعُودُ تَخطُبُ بِفُتُونِهَا أَحــلاَمِي
و كَأنَّ شَمسَ الحَقِيقَةِ نُـورهَـا
يَدُورُ يُسعِـدُ بِشُعَاعِهَا أَعوَامِي
و تـَوَلَّى قَـلبِي بِالـعِنَايـَةِ مُلهَمٌ
وتَكَادُ تُشرِقُ بِرَحِيقِهَا أَنسَامِي
فَظَلَلتُ أَصعَـدُ للبُدُورِ لِوَصلِهَا
بِمَشَاعِرٍ تَفِيضُ بِنَشرِهَا أَقلاَمِي
و تَجـُوبُ تَحصُدُ أَسلِحَةَ الجَوَى
فَلِعَينِهَا سَلَّمتُ أَسهُمِي وحُسَامِي
فَلَقَد تَرَكتُهُ لَهَا مُتَحَفِّـزًا أَغلاَلَهَا
و مُعَــاوِدًا أُنَـازِلُ جَفنِهَا بِسَلامِي
وَقَفَـت غَــزَالٌ تـَـرمِي بِدَلاَلِهَا
فَتَسَربَلَ قَلبِِِي بِعِشقِهَا وغَرَامِي
وإنِّي المُطَّهِر للـغَــرَامِ بِقُربِهَـا
ومُعالجُ مِن فَـيضِهَـا أسقَـامِي
و تَنَفَّسَ بَعدَ الوِصَـالَ رَبِيعَهَا
وغــَـدَا عـِشـقِي لَهَا كَمُـدَامِي
فَجَوَاكِ بَحـــرٌ كَالسَّحَابَةِ مُكرِِمٌ
سَيُفِيضُ بينَ الــوَرَى إِنعـَامِي
محمد طه عبد الفتاح
مصر / دمياط
الخميس 21 يونيو 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.