هلوسات عيد الميلاد...!
ضجيج صمت،،
يستفز سكونك،،
وأزيز خريف،،
في الأذن طنين،،
يحاورك،،
بل أراه يستنطقك،،
فما كل هذا الحنين..!
هي أيام قد خلت،،
تحترق مثل الشموع،،
من سنين،،
وفي أحبال صوتك،،
نبرة الأنين،،
وفي نظراتك،،
وتحت نظاراتك،،
تحمل جفونك،،
شغبك الدفين،،
آه كم تبدو حزين،،
عيناك ملأى بدمع،،
اليقين،،
بصمات ذكرياتك،،
وأحلامك
يستعصي تفسيرها،،
على ابن سيرين،،
وألحان الطفولة،،
تدغدغ خيالك،،
إلى حين،،
فتأخذ بتلابيب روحك،،
إلى حيث تقف الألهة،،
وأنت بقلعتك سجين،،
على نغمات العاصفة،،
وخشخشة أوراق،،
ذابلة ،،
مخطوطة على الجبين،،
وأعينك تراقب،،
حبات السبحة ،،
تنفرط في إنسياب،،
متناغم وهجين،،
هدير رعد يرعبك،،
وزخات أمطار تستنفر،،
ما تبقى من هدوءك،،
والقلم ينزف كلمات،،
بعد سفك مداده،،
يتوجع قصائدا،،
على القرطاس الوتين../
رفيق مدريك/ الصويرة/المغرب
10 اكتوبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.