قصص من الحياة
٤_ كانت وزوجها يسكنان بيتا صغيرالحجم نسبيا ثم رزقهم
الله ثمن بيت أوسع واكبر اشتروه وانتقلوا إليه وبقي بيتهم الاول فارغا بهذه
الأثناء تمت خطبة اختها لأحد الشبان على أن لايتم الزواج إلا بعد أن يؤمن
العريس بيتا للسكن فيه ومضت الأيام ولم يعثر العروسان على البيت المنشود
فتقدمت العروس تطلب من اختها وصهرها أن يسكنان في بيتهم الفاضي دبت النخوة
في ضمير الاخت وأقنعت زوجها بالموافقة فوافق الزوج على شرط أن يكون سكنهم
فيه مؤقتا ريثما يجدان شقة لهم وتم الزواج وعاشت الاخت وعريسها
ببيت اختها وصهرها مجانا دون دفع الاجار بناء على رغبة الصهر ومضت الأيام
سنة سنتان وكلما سألت الاخت اختها الم تجدوا شقة بعد كان جواب الاخت لا
والله امهلينا فترة أخرى ومضت نحو خمس سنوات دون جدوى يعيشان سعيدان بشقة
اختها مجانا لوجه الله وهنا ضاجت الاخت والصهر معقول خمس سنوات لم يجدوا
فيها بيتا للشراء ودب الشك فيهم وصاروا يبحثون ماالموصوع وتوصلوا بعد عناء
ومشقة إلى الحقيقة المرة اختها العروس وعريسها اشتروا منذ ٤ سنوات مضت بيتا
لهم وقرروا أن يؤجروا بيتهم الذي اشتروها ويستفيدون من أجرته طالما أنهم
يسكنون مجانا ببيت الاخت والصهر وواجهت الاخت اختها بالموضوع فاعترفت الاخت
انهم فعلا اشتروا بيتا ويستفيدون من أجرته وهناطالب الصهر بنت حماه
باخلاء بيته فرفضت الاخت وعريسها الخروج من البيت بحجة أنهم مستاجرينه كيف
وانتم لاتدفعون الاجار وليس بيننا وبينكم عقد اجار وإذ باالعريس يقول لبنت
حماه هذه وصولات الماء والكهرباء مدون عليها أن اسم الدافع هو انا يعني
نحن نعتبر مستأجرين وبعد علاج طويل وصدامات بين الجهتين وافق العريس هو
وعروسه على الخروج من الشقة بعد أن يتم دڤع مبلغا كبيرا من المال لهم خلو
رجل والا فاذهبوا الى المحاكم وارفعوا علينا قضية إخلاء وحتى لا يتم الدخول
للمحاكم وتطول الحكاية طويلا اضطرت الاخت وزوجها الى دفع مبلغ كبير من
المال لاختها وعريسها ( وهكذا نرى قلة الأصل وانعدام الوجدان والضمير من
اخت ضد اختها عماها المال هي وعريسها وعضت اليد التي امتدت إليهم بالحسنى
والإنسانية وقابلواعمل الخير بالشر والطمع
والى اللقاء مع قصة جديدة من قصص الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.