اعرضت عن الصبايا الفاتناتِ
وغضضت عن المحارم ابصاري
ورايت اني قد زهدت وانني
ما زلت اجهل خافي الاسرارِ
شكرا فإني قد دعست مواجعي
وطعنت قلبي طعنة المحتار
شكراً فإني قد شبعت مذلةً
وجعلت نفسي فارس كرارِ
شكراً فإني قد حزمت قصائدي
وحرقتها في الريح اشعلتها بالنار
انا المقيد في صنعاء تعذبني
كطائر مسجون يعزف باوتار
لا يفهم الناس حزنه ولا
يفقه جروحه صاحب او جار
ابيت الليل مكلوم تشردني
قصيدتي ويبكني حزن اشعاري
فتحت قلبي لكل الناس تسكنهُ
فمزقوه كما مزقا الاوطان اثوارِ
لكن قلب المجيد الفذ لا يمزقه ُ
نذلٌ ولا يهز كيانهُ اعصار ِ
عيد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.