نار رضابي / مؤيد علي حمود /
...................
ينثالُ بي عبقُ الغرام كأنني
أروي الفراقَ بماءِ فيضِ سرابِ
وأمهد العين الرؤوم لأدمعٍ
تجري على خدٍ بإثر مصاب
يستصحبُ الدمعاتِ نبضةَ خافقٍ
لما تجارى في كلامِ عتابِ
أيام كان الصمتُ حكمة سائلٍ
كان الفؤاد يضمُ ألف جوابِ
النارُ كم تاهت بحضن محبتي
وتأججت في البعد عن أحبابي
خط الرحيلُ طريقَ حملِ رحالهم
والروحُ تلحقُ سيرهم بركابِ
والنبض يلطمُ خد شرياني الذي
ماانفك يحملُ في الضلوعِ عذابي
لاشيء يشعرني بأني حاضرٌ
الكلُ راهنَ في وجوبِ غيابي
والعشقُ ينظرُ من وراءِ خرافةٍ
تنهي رواياتِ الهوى بخرابِ
هل لي نديمٌ غير شعري ياترى
إني مللت الشعرَ عند شرابي
لكنما حتى النديم مسامراً
قد يطلب الأشعارَ في الترحابِ
وحروف عشقي لم تزل مرهونة
بالشعر مخلوطاً بنار رضابي
أروي الفراقَ بماءِ فيضِ سرابِ
وأمهد العين الرؤوم لأدمعٍ
تجري على خدٍ بإثر مصاب
يستصحبُ الدمعاتِ نبضةَ خافقٍ
لما تجارى في كلامِ عتابِ
أيام كان الصمتُ حكمة سائلٍ
كان الفؤاد يضمُ ألف جوابِ
النارُ كم تاهت بحضن محبتي
وتأججت في البعد عن أحبابي
خط الرحيلُ طريقَ حملِ رحالهم
والروحُ تلحقُ سيرهم بركابِ
والنبض يلطمُ خد شرياني الذي
ماانفك يحملُ في الضلوعِ عذابي
لاشيء يشعرني بأني حاضرٌ
الكلُ راهنَ في وجوبِ غيابي
والعشقُ ينظرُ من وراءِ خرافةٍ
تنهي رواياتِ الهوى بخرابِ
هل لي نديمٌ غير شعري ياترى
إني مللت الشعرَ عند شرابي
لكنما حتى النديم مسامراً
قد يطلب الأشعارَ في الترحابِ
وحروف عشقي لم تزل مرهونة
بالشعر مخلوطاً بنار رضابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.