أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الأربعاء، 4 مارس 2020

السردوك والقلب...... أحمد المقراني


السردوك والقلب بالحب مشبوك.أو:
الديك الولهان من وراء القضبان
الديــــك في المحشرهام به الجـذل°°°يمشي الهوينا وقد راق له الغزل
يكــرُّ جناحـيه والأشـواق تدفـــعه°°°نحو الحـــــبيبة ومن بحـبها ثمـل
سكران يصغي والأنغـام تطـــربه°°°شدو الأليفـــة فيه الحـب والأمـل
سحــر البهيجة في غنـج ممنـــعة°°° قلب الوليع بها في الجمر يعتمل
في حلة من بياض الريش تفتـــنه°°°العقل منشغل حـــــاق بـه المــلل
تومئ له وبحد الطرف في قِصرٍ°°°فتــوقد نار الهـــوى بالآه تشتمـل
هي الجوارح في الأجواء ترقبه°°°تنـادت لمــــأدبة بالديـك تكــــتمل
لم يدر يوما والســــكين يــرقبـه°°°في كل حين أيـــا رباه ما العمــل
الله قـــــال:لا تغيير تـــدركــــه°°°إلا بجـــــــد كسا العتقَ بــه حـــلل
ذلك حال شعوب ترزح تحت وطأة الظلم والغبن والهيمنة والعبودية، تساق كالسائمة رغم أنفها إلى الفقر والجهل والمرض واليأس، برعاية من يسمونه ولي أمرها،عضها المغتصب بنابه وحــــجب عنها فرحة الحياة، وجعلها تتمنى يوم حتفها وملاقاة ربها. هذه الشعوب وبدل أن تصرخ بالــرفض وهو أضعف الإيمان،من أجل نصيب ولو يسير من الكرامة والعزة يشعرها بوجودها ،نراها صامتة راضية مرضية،أو تحاول الفرارمن واقعها فتلقي بنفسها إلى التهلكة، أو تلــــجا إلى التلـــــهي بما ينسيها واقعها لذا يكون محور لهوها التناقر والتنابز والتباغض وهو مايريده المريد وقد يجد هؤلاء ضالتهم في كلام الشقشقة والمكاء الذي لا يخرج عن التغني والتغزل بربات الخدور وألــم الغياب ولذات الحضور، ولا يختلف الحال مع أغلب ولاة أمورنا المربوطة قلوبهم إلى الكراسي والمناصب ، يشعرون دوما بأن سكين من وضعهم تلامس أوداجهم وتنتظر الجر، تماما كما هو حـــــــال ديكنا (سردوكنا المغرور)، شرعهم وشغلهم الاغتياب والتنابـز بالألقاب، وخطب الشقاشق وومع وسائل دعايتهم قلب الحقائق ، يبخسون الناس أشياءهم، ويضعون الخير والبِشرَ والإحسان وراء ظهورهم ، وذلك هو مـــــوطن الداء وسر تمكن الطغاة بمساعدة الأعداء.لا يستقيم الحال إلا بتعديل المسار ووضع فــــكرة السعي للتغيير في الاعتبار، واعتبروا يا أولي الأبصار. أحمد المقراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.