انتظرتها
طيفٌ بدا
مِنْ ظلمةِ الليلِ
نجمٌ ... كوكبٌ
قمرٌ .....
بلْ بدرٌ .....
بدرٌ تعلوهُ
ضفيرةً
مجدولةٍ مِنْ
عتمِ الليلِ
مصبوغةً
بحمرةِ القمرِ
تلألأتْ نجيماتُ
الدجىٰ
منْ ثُغرها
سبحانُ خالقها
ظبيةُ البانِ
في مشيتِها
تتباهىٰ الارضُ
مِنْ خطواتِ قدميها
تسارعتْ دقاتُ
قلبي
تسارعتْ أكثر
علمتُ إنها أتتْ
أتتْ ....
أضاءَ الليلُ
منْ خديِها
ازهرَ الخريفُ
منْ روحِها
أتتْ ... أتتْ
تنهدتْ .. تكلمتْ
لا ادري
بعذبِ الصوتِ
قالتْ : عرفْتَني
أمْ الخريفْ
سرقَ أزهاري
عَرفتُك و عَرِفتُك
رُوحي أنتِ بلْ أكثر
هلْ يجرأُ الخريفُ
أن يقتربَ منكِ
فقدْ سَيجتُك بالحبِ
وَ كللّتكِ بالعشقِ
قلبكُ لا يشيخُ
عيناكِ نورٌ
لا ينطفأ بريقها
رُوحَكِ آلهةٌ
فما عليَّ
سوىٰ السجودِ .
---- بقلمي ---
محسن غانم
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.