في عطرة الملكات
بقلم عادل عبد الغني عبد الحميد
عشقا هويت بالعيون سباتي
حتي يذوب الحلم في ويلات
نظرت في مرمي الجمال أميرة
تشدو بشغفا راقي الاتات
رايت من سرب الطيور وصاية
ترنو بعطرا دائم النفحات
أبصرت انتظر المضي لعلها
ترضي بحرفا ساحر الابيات
خفت التقدم والحنين يشدني
صوب انكسارى لآخر الملكات
حادثتها الوصل والجميع يردني
ارحل فأنت لا تعي العثرات
هي الوليدة للنجوم بأسرها
في وصلها قد ضاعت الصفقات
من ذا الذي بالقلب يطلب ودها
عاد بجرحا نازف المسافات
ما هزها كل الملوك بعرشهم
او ذلهم غير العيون فرات
يا شاعرا عد الحياة فإنك
حقا قتيلا بالعشق والنبضات
في ثغرها ثوب الفراشات التي
صارت جيوشا تقاتل الضيعات
الليث بات يخاف مقل عيونها
وتهجدت كل الوحوش صلاة
تمسكت كل القلوب بطهرها
ترجو زمانا ناسك الخيرات
رباه اني قد وهنت بذلتي
لا ارتجي سوى الدعاء حياة
فاحفظ بحولك كل حسن طاهرا
ارفق بقلبا كامل المأساة
عفوا الهي قد هويت بحبها
فهي الأميرة وآخر البسمات
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.