اليكِ أكتب
:
في كل الفصول
واقحوان الورود
تعاقرني لذاذة كأسك
المختمر داخل أجوافي
المعتقة بقيدك
فلا تلومينني
إن أتيتك بثمالتي
فأنا وكأس توقي
كما الندى
ينسكب على تلك البذور
في متاريس حقلك
الملتحم بأسياج حلمي
فكيف وقوس العشق يرمي
بسهم يشق صدري
لأصبح بين اتراب الهيام
والصباح بفجاجه
أنتِ القاتلة
وأنا المقتول
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.