وفي هواك انت غير منصف
تدري بحالي وكأنك لا تعرف
لاتبالي لحالي اانا ذنبا اقترف
ادمنت المغالاة بل بها تحترف
عرفت انشغالي بك فلم تعتزف
ايزيدك قهري انتشاءة عذابي
فتزهو بغرور لعذاب مستطاب
فالام الصمت؟ الست بالحبيب؟
لا طاقة بالصمت وهل من مجيب
رغم الحب والحنين وشقاء البعاد
رغم الوهم والظن والبؤس والسهاد
رغم العلم ان وصلكم فيه اسعادي
فلست ارضى عودكم عرضا بغير اتقاد
الم ترى حبك يتدفق كنبع في اضلعي
فيه براءة طفولة وفيه طهر الادمع
وكنت ارتجيك يا سري المستودع
أن ترتقي بحبك كقلبي الذي يتقطع
ارتقيت بحبك فغدا هبة من السماء
ورجوت ان يكون حبك غاية الصفاء
اريد حبك متكللا بالشموخ والكبرياء
افخر به أمام الورى بكل الأرجاء
- عاهد الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.