ـــــ[ ياله من جحود و ياله من جفاء ]ـــــ
أه على الأم التى ضحت من اجل الأبناء ..
بالكثير و الكثير حتى الدماء ..
كى تراهم فى دنياهم سعداء ..
فكم من المتاعب و الإرهاق
و المرض أصابها و البلاء ..
منذ ان حملت و أرضعت
و تمنت لهم كل الرجاء ..
فكل هذا لهم فداء ..
حتى ترى الضحكة بين
الشفاه لترى وجوههم تنير كالأضواء ..
و حين يمرضون كم تدعو الله لهم بالشفاء ..
هذا منذ أن أطفال حتى تراهم رجال و نساء ..
إلا ان كل هذا ذهب هباء ..
أدراح الرياح و العواصف و الهواء ..
حين اشتد عودهم و هى أضحت تقرب على افنتهاء ..
فياله من جحود و ياله من غباء ..
ألم يتذكروا ما فعلته من اجلهم
يوماً إن كان صباحاً أو مساء ..
حين كانوا صغاراً و هى كانت لهم البلسم و الدواء ..
اليوم يتنكرون لوجودها
ألم يتذكروا أنها كانت لهم الشمس التى تدفئهم
و القمر الذى ينير لهم الأرض و السماء ..
ألم تكن لهم السفينة التى تحملهم على عاتقها
كى لا يصيبهم الغرق و يلقون فى قاع الماء ..
ألم يتذكروا أنها كانت لهم السكن و الحضن الواقى بالإحتواء ..
ما هذا الفعل الجاف و الجفاء ..
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
أه على الأم التى ضحت من اجل الأبناء ..
بالكثير و الكثير حتى الدماء ..
كى تراهم فى دنياهم سعداء ..
فكم من المتاعب و الإرهاق
و المرض أصابها و البلاء ..
منذ ان حملت و أرضعت
و تمنت لهم كل الرجاء ..
فكل هذا لهم فداء ..
حتى ترى الضحكة بين
الشفاه لترى وجوههم تنير كالأضواء ..
و حين يمرضون كم تدعو الله لهم بالشفاء ..
هذا منذ أن أطفال حتى تراهم رجال و نساء ..
إلا ان كل هذا ذهب هباء ..
أدراح الرياح و العواصف و الهواء ..
حين اشتد عودهم و هى أضحت تقرب على افنتهاء ..
فياله من جحود و ياله من غباء ..
ألم يتذكروا ما فعلته من اجلهم
يوماً إن كان صباحاً أو مساء ..
حين كانوا صغاراً و هى كانت لهم البلسم و الدواء ..
اليوم يتنكرون لوجودها
ألم يتذكروا أنها كانت لهم الشمس التى تدفئهم
و القمر الذى ينير لهم الأرض و السماء ..
ألم تكن لهم السفينة التى تحملهم على عاتقها
كى لا يصيبهم الغرق و يلقون فى قاع الماء ..
ألم يتذكروا أنها كانت لهم السكن و الحضن الواقى بالإحتواء ..
ما هذا الفعل الجاف و الجفاء ..
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.