تبارك. في العلا ...جل أتساعه
تبارك من خلق آدم وحوى
ووصى نسلهم.. بالحق طاعه
ومن يخلف.. دموع الحزن سلوى
وقال النصر فيها صبر ساعة
ومن ذل الجبان فيها وأغوى
واطلق للفتى زند الشجاعه
وقال العبد بالأيمان أقوى
و كافيه الجبان ذل انصياعه
تبارك جل من للخلق سوى
بحسن الخلق أو قبح البشاعه
وأعطى للنفوس الشم دعوى
اذا تاقت وللذل القناعه
وسوغ للبلا والهم شكوى
اذا جار العدا والقدس ضاعه
ومن بعد الهدى الهم وتقوى
جنود الحق والنفس القناعه
و فهم قال. الأعراب بلوى
وساق السقم ربي والمناعه
وقال الحر للأخطار يهوى
وبهوى الغير للغير اتباعه
وجل الله من ابدع وسوى
واعلى قدر صاحبنا وباعه
و من بالمصطفي كمل وتمم
رسالات السماء واعطى الشفاعه
ومن قال التقى عنده مقدم
على عرق الفتى ولا الجماعه
ومن قدره وجب نعظم ونخشى
وفي أي الهدى نحسن سماعه
وفي كل الدنا بالحق نرقى
ونشتاق العلا دون الوضاعه
ونختم بالصلاه رغبة ورحمى
على. خير الورى. بعد اتباعه
وآله والصحاب بالحق ترجى
صلاة الله والرحمى مشاعه
ونلهج بالدعاء جمعا ومثنى
وحب المصطفى فينا وداعه
إلهي سيدي و الحق يجلى
وان يرضى بنا الباطل خداعه
وبارك للذي بالعز يرقى
الى هام الذرا تقوى. وطاعه
وفي كل المدى من غير يحصى
سلام الله من دون انقطاعه
ولله الثناء والحمد يتلى
تبارك ربنا مد اتساعه
وأخر قولنا يارب ترضى
ونحمد ربنا في كل ساعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.