وأفردت جناحها فراشتي
لولاإني أعرف خاتمتي
بيقين ما كنت بدأت
لولا أنك تعرفني أني
لك حبيب ماكنت كتبت
لولا أن الكون يدور
أبدا عيني ما أنتظرت
ألم تكن دورات الهلال
مخاضا لشمس ماولدت
لولم أقرئ وجهك ماكنت
في وجهي ياحبيبي سطعت
الم ترى أن الكون في
كفي دنا يبتسم إن سرأت
وتعود كما الزهروات لليل
عرس بك تزهو قد سمعت
كماالرياح مرقصها النفس فرحا
وتنهيدا على عمرله أذبت
فات فات فاتت الحضات من عمرنا
لكن الاربعين كأنها أنتصرت
حدب النخيل بعنقوده ودنا
حيثمالسطور لعيناك إن نظرت
يالليل يامغنى السهارى
ذكرى جماله فيني تحيه
وإلامن الحزن قد وماتت
شوق على شوق لضئ بالربيع
الزهارورد تناولتها يدي وبصورة ظهرت
وتعالج الج منكسرالضنون
وتاهت ساعته بالليل فتشتت
وجاءعصفور الخواطر
يطرق بابها إن أشرقت معناها رضت
وحلحلت لثامها فما رمته
إلا على الموضع الذي به نامت
ودندن الصدر والرتجفت مفاصلي
مسرورا وإن برحت من خوفي فمارحمت
وتعانقت أبعادنا الذي كانت
ترسم لمثل السير تحت أقدامنا سارت
وسرنا على برقة الأمواج
تحظن سفينتنا أينما بحرت
وأفردت جناح مجاديفها فراشتي
فيهما كلي من قدمي إلى رأسي أخذت
بقلم/الشاعر.حيدررضوان.اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.