انهزم جيشي
تركتني وحيدا في خندق الصبر
جيش من الشوق يحاصرني
وجحافل من الحنين تطوقني
وانا اعزل إلا من نبض فؤادي
الذي يهتف باسمك ويرفض الاستسلام
تخيلتك تأتي لتفك الحصار عني
وأنا اتخيلك ذهلت ولم احفل بازيز رصاص الشوق
ولا بشظايا الحنين وهي تنهشني
ابتسمت لوهم طيفك وهو يهرول نحوي من بعيد
وصمدت روحي وهي تحارب
لأنها مازالت تحتفض ببقايا من رماد ذكراك
وصورة لطيفك الذي هو محض سراب يتراى لعطشي خلف استدارة الأفق البعيد
صمدت كثيرا ولما خذلني طيفك
انهزمت روحي وسقطت في احضان الموت وهي تهذي باسمك في الرمق الأخير
ماذا لو رحمتني
واعطيتني فرصة لشم نسيم الحياة
أشم شذاك
ارتوي من فيض نداك
ارشف الرحيق من حديقة حبك
أغفو على همس شفتيك
بعد أن أتعبتني مشاوير هواك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.