.. وتبقى لجولة الحروف نكهتها
هذه الحروف
تأبى إلا استدراجي
لازمنتها المختلفة النائية
لا أعلم - حقيقة -
وقت السفر عبر رموزها
فقط أدع سبابتي اليمنى
تروح وتجيء
في بحثها الدؤوب
يمنة ويسرة
كانما تبحث
عن منفذ على لوحة مفاتيح هاتفي الجوال .
هي بكل بساطة
تكتب شيئا (اقصد سبابتي)
لم أجد أي منفذ
في اللوحة العجيبة
سوى بعض رموز ظننتها
تساعدني عبثا أحاول
لعلني افشل حيث نجح الاخرون
ربما فالنجاح والفشل واردان
من أين إذن نفذ كل أولائك
الذين كتبت
نفس الحروف أمامي
أسماءهم على صفحات التاريخ بماء من ذهب
وكيف استطاع الجميع
الوصول وعدم الوصول
في كل وقت في المكان
وفي غير الزمان زمان
بنفس الحروف
كيف استطاعت
الحروف السحر
ولم يستطع السحر الحروف
انها تقول كل شيء
ولا تقول أي شيء إنها الحروف
تلبس حلة الصفوة وهڜاشة العامة
إنها الحروف
ترسم طريق السعادة مستقيما
وتحفر الوعر في قصص التعاسة
انها نفس الحروف.
هي الاشكال طيعة
ترتبها لنيل مآربك بنفس الحروف
قد تكتب أجوبة أخرى
وهي التي تخونني كعادتها
في كل مرة فيتشتت المعنى
وانسى بحروف النسيان
أين انتقلت بسبابتي
ساعة عزمت على السفر.
وتبقى لجولة الحروف نكهتها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.