خاطرة..على قارعة الطريق .
الطبيعة
ــــ
جمال. الطبيعةوسحرها الآخاذ البديع.. لايشعربها. إلا من يعشقون الحياة والنور ويسفحون بذارالحب والأمل.والسلام.من يحملون القيم الإنسانية والمبادئ السامية.. !!ويحسنون التعامل وينشدون العدالة والحرية ويعملون من أجل التعايش السلمي .وإحترام الحقوق والحريات بين كافة شعوب الأرض بدون أي تميز. عنصري أوطائفي للأعراق مهما كان الجنس'أواللون' أواللغة'أوالدين'
أوالمعتقد ونبذ العنف والأساليب القمعية الوحشية.. التي تمارسها بعض. المجتمعات في أنظمة الحكم الدكتاتوية المستبدة في بعض البلدان .. التي مازالت ترزح تحت طائلة الجهل والعبودية والإستسلام للإخضاع القهري ومنهجية الإبتزاز'هذه الفئات التي ماتزال تراوح مكانها. بين غياهب العصور السحيقة من القرون الوسطى.. ..
فاالطبيعة ..بكل ماحملته من جمال فإنها من..جمال الله. عزّ وجل َّفوق الأرض..لتنعم بها كل المخلوقات قال تعالى (وفي أنفسكم أفلاتُبصرون. )صدق الله العظيم. لتكونوا كما أراد الله ...الحياة ليست مجرد ركوع وسجود وصيام أوقيام. وطقطقة مسابح .هي ليست كذلك فقط!!.الحياة ان تعامل نفسك.تعامل الناس. ومن حولك القريب والبعيد على حدٍ سواء..كما تحب ان تُعامل به .كما تحب أن يعاملك الله:. إنظر.ثم إبحث عن نفسك في داخلك.تأمل. في نواياك'ثق انك قادرُ ان تحقق لنفسك ولغيرك السعادة"فـ جمال الطبيعة/ جمال الروح تهذب.. طبائع من ينتمون إليها.. لإنهم من يشعرون ويقدرون ذلكَ لأن الجمال يسكن القلوب والأرواح والأفئدة.. وهي ايضاً .إنعكاس للسلوك والتصرفات والأفعال ..التي يترجمها العقل أوالضمير سواءً بـالعواطف.. أو من خلال التفكير الإنساني.. كي تجد الله يسري بداخلك..قريب منك.. (وهو أقربُ إليكم من حبل الوريد.. ) صدق الله العظيم وإن لم تجده ..!!!!
قال الشاعر/
/ والذي نفسه بغير جمالٍ
لايرى في الوجودشيئاًجميلا
خاطرة /على قارعة الطريق
بقلم/
**ماجدعبدالله ورو
&&&&&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.