غوغاء الصمت
قرعت صمام الآذان
كم حاولت التغلب
على قوقع الأحزان
كم باحت للأرواح
أن تتشبث بالأوطان
وكم نبست بهمهمة
غريبة عن الأكوان
كم بثت ما بالفؤاد
من افتقاد الأمان
وقهر النفس لنفس
جاوز حد الهذيان
وكم لوحت بتوجس
فاق مدار الحرمان
وعن أحلام ماتت
بسيوف الاستيطان
وكم أشارت لعجز
تغلغل وسط الأبدان
وثقل فساد استفحل
ضاعفته يد الخذلان
هكذا ظلت في بوتقة
وقتها دون الحسبان
ليلى كمون
2 جويلية 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.