يعشق عيونها المساء
****************
يعشق عيونها المساء
وتتبدد أشجار الأنين
في عمرها تغرد العصافير
علي الشبابيك
وتثمر أشجار الرمان فرحة
ينام علي بسمتها الليل
وتشدو أغنيات الحنين
في ساحة القلب
أحبها كمذاق النبيذ
في شفتيها
كتفاحة ناضجة فوق غصن
تمنيتها في يدي لألتهمها
تمنيتها قطعة حريرية
تلمس جسدي
كفراشة ترفرف في الظلام
تأتي بجناحيها النور
فيمكث عمرا
ويتسرب إلي قلبي حروفا
تمحو بكاء الليل
من أنامل يدي
أحبك يابستان الزهور
ولون النقاء
كما يحب الوتر
أجمل ألحانه
أنا طائرك القادم
من وطن العيون
وليلك الملفح برائحة
الفستق واللوز
كيف أدع الشوق يتسرب
إلي نبضك؟؟
إلي تلك المدينة التي
غابت ألوانها
وأري ماء البحر كأوزة بيضاء
تشعر قصائد فوق الرمل
وأراك أنت في تلك
اللوحة القديمة...
الشاعر محمد محمود
مصر.. الإسماعيلية
10/3/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.