سورية والمكيدة
فالنتذكرماجرى
وما زال يجري
حتى الأن
سوريا يا وطن الشجعان
زرعنا أديمك
وفاء"
حبا
وإيمان
فيك عانق الإنجيل فاتحة القرآن
سوريتي ياوطن الحب
سورية
الشيخ والقس والرهبان
كنا ئس تجاور المساجد
مآذن تصافح الصلبان
والأمان في كل مكان
حتى غزتنا الغربان
أرادوا تمزيق الأوطان
تسللوا إلينا كالجردان
من كل أصقاع الدنيا
من الصين و الشيشان
من أفغانستان
وأشقائنا العربان
فضاع من يومياتنا الأمان
وتمزقت البلدان
نعم
بعضنا باع و خان
وآخر فر كالعصفور مذعورا
ولن أسميه جبان
فكل شيء بحسبان
لكن الربان سيد الأوطان
اكتشف العنوان
مؤامرة حيكت
تقودها أمريكا وبعض الصبيان
فتحرك الجيش في كل مكان
ليرفع عن أهله
الظلم والعدوان
لكن الحقد تفشى
كوباء يحرق الألوان
ففتحت الحدود
وتسللت من كل حدب
كائنات أشرس من الحيوان
من تركيا والأردن
والشقيقة لبنان
ترافقهم الجزيرة
والعربية وكورس الغلمان
لتبدء مسرحية
ناشط
حر
شاهد عيان
و كلب إعلام جربان
فبركوا الأخبار
فمال الميزان
مخطط حقير قسم الأوطان
حلب في مكان
دمشق في مكان
وحمص في المنتصف تفصل الاثنتان
لتصير سورية الأم بلا عنوان
مؤامرة حقيرة نسجتها أمريكا
ومعها إسرائيل والسيد أردوغان
زعيم الشياطين الإخوان
سورية وطن الشجعان
لم ترضى الذل
لا تقبل الهوان
هو ذا سيد الأوطان
أعلن النفير فلباه الشجعان
جاؤوه من كل مكان
شباب لا يقبل الهزيمة
ولن يغادر الأوطان
حرب عالمية كانت هنا
وسورية الحبيبة هي العنوان
هب الأبطال مدافعين عن البلاد
ضد الاوغاد
وعتاة الظلم والعدوان
فانبعث الدم بعنفوان
وتهافت الشباب
يتسابقون
على الشهادة
من أجل الاوطان
شباب رافقوا الموت
عانقوه
فرشوا جانبه في كل مكان
كانوا ينادوا لبيك ياأسدالعروبة
من اجل سورية
النفوس ترخص بلا هوان
حقا كانوا ابطالا وهم يقاتلون
شذاذ الآفاق عصبة الأخوان
شراذم الكفر
داعش والنصرة
طغاة الأديان
باسم الدين كانوا يقتلون
وباسم الدين كانوا يذبحون
النساء والغلمان
لكنها سورية الحنون
لن تهادن ولن نساوم
على كرامة الإنسان
حتى لو دفعنا أولادنا
بيوتنا
وكل ما عندنا من جنان
من أجلك سورية كل شيء هان
وترخص الدماء و الأبدان
وقد ظهرت الحقيقة
فكل شيء بان
فها هو أردوغان
زعيم المتأسلمين
خليفة الأخوان
يكشف حقيقة ماجرى
وما يجري وما كان
في ليبيا واليمن واكثر من مكان
الشاعر إسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.