تلاقينا ذات مساء
سرني خفقان القلب
صربا على اوتاره
حنينا واشتياق
كان عابرا
بين العيون
وانتشى القلب
فرسا جموحا
لا تعرف الصمت
صهيل تسابق الريح
لا تستكين
ويسري طيفها
كطائر العنقاء
لا تستريح
واعد دبيب الخطوات
تصل الى مفارق اوردتي
ودوران الدم
وانحناء الضلوع
لا تتالم غدا نلتقي
في نفس المكان
ولا تعجل فان كل شيء
بقضاء
ما بايدنا فان الصبح آت
والعصر يكون اللقاء
م/ احمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.