إنشغالنا كتير عن اللي خلقنا وأصبحت الدنيا سر السعادة بالنسبالنا.
مش راضين بالنصيب والقسمه وبنخالف دايما ضمايرنا وعايشين الدنيا بمزاجنا.
نمشي ف طريقنا مع الرغم عيوبنا وياما كتير إنجراحنا وبرضوا الكبر واخدنا.
وسرقنا ونهبنا وزورنا وخونا أعز أصحابنا ومشينا ورا غرايزنا وانتهت بفشالنا.
واصبح الدين مجرد صوره موجوده بس ف خيالنا مع الرغم عارفين نهاية مشوارنا.
ونتيجة ظلمنا وخداعنا واليوم اللي ربنا فيه هايجمعنا ويحدد مصيرنا.
عايشين والكره شاغل كل تفكرنا وازاي نحسن من أوضاعنا ومراكزنا ونكون أصحاب سلطه تنفعنا.
دا غير الحرام اللي أصبح بالنسبالنا نعمه والعشق والغرام والمتع الجنسيه اللي أصبحت طيف بيلازمنا.
وراضين بحب الشيطان ونقول هاينفعنا وهايكون دافع لرسم السعاده والفرحه ع وجوهنا.
حتى إتخالينا عن مبادئنا ومافيش شريعه تحكمنا والاسم مسلمين لكن العدل مش موجود ف سكتنا.
وبتمر الايام وبرضوا زي ما احنا حللنا الحرام واصبح القرآن إرهاب من وجهة نظرنا.
بنلبس بناطيل وقمصان وتركنا شعورنا تقولها حرام تقولك دا هاينفعنا.
حتى الطبل والرقص والمغنى أصبحت شئ عادي وبيسعدنا.
صدقوني مهما مرت الأيام الموت ف إنتظارنا ولو غوصنا ف بحور الشيطان هايجي رب العباد ويحاسبنا.
ع حبنا للدنيا من يوم ما اتوالدنا دي دار إختبار واحنا المسؤولين عن أعمالنا.
شاعر العصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى يفدنا وينفعنا بقصيده جميله تنال إعجابنا وتحسن دايما من أخلاقنا وداوي همومنا وأوجعنا.
الشاعر طاهر مختار عتيت
شاعر العصر.... تحيا مصر
طنطا..... كفر الزيات.... أكوه الحصه
الحمدلله ع نعمة الابداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.