خابية نبيدي ..
كل الاشياء
كانت باحتياري
إلا (أنت) ..
ياحسناء .
جئتني رغما
عنّي و سكنتني
رغما عني !
رحلت دون
استئذان رغماً
عني و ذلك ..
حتّى أنساك
رغما عني !
لماذا أنت ..
على عجل ؟
كفاك ياحمقاء
جموحاً و أنا
أعترض ..
على الرحيل .
أنت أصلا لم
تكوني شيئاً لي
أكثر من سؤالٍ
وجودي كنت
أحاول و أنا في
طريقي إلى
السكر حيث
أبحر صوب ما
لا يري و في
البعيد .. جرّاء
غربتي أجيب
عنه لنفسي .
لأنك منذ البدء
كتت في البال
سراب قحط ..
بل ظلال كهْف
او الا وهما يا ..
خالية البال فلا
ترحلي ..وأنت
الآن مكتبتي ..
و خابية نبيذي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.