حالموننحن لنضيع بأرض شموسها لا
تتقن
لغة الدفء و سلام للأرض التي
تكبدت
عناء الرسوب لتحملنا جميعا،،
فأطفئي
قناديل الجنون لينبلج الظلام،،
اسرارا
لتبصر روائح تراب الأرض و لتجسد
المسافات
خطوط متوجة الهلام و تحركها
يلامس
البعد و ظلال الحيطان ليتغلغل
لعثراتها
زوابع الأجحاف و تخثر بنية الزمن
المر
و حدوده غفوات ذنوبها تنفي الأختيار
و بغضها
شواهد تسعد عدول الأستبصار و،،
ترجي
خثرات تمجدت رعبا بأغلفة القلوب
لتخلد
آلآم الماضي و بثور ادمنتها الجراح
لتستر
الخوف المتربع بأضعاف الذكريات
و
بلل يطعن شفاه القدر بعد اليبوسة
و الجفاف
لتوسع كفاف شروخها التخفي و،،
انتظار
مدى العشق لينزف عسل على الشفاه
ليعتق
ضعفي و اشتياقي حتى الممات فأنتظري
حداثة
التعمق و وقفات ترصد اللعنات،،،،،،،،،،
فهبي
كالريح بمسالك نزف شرايين الأحساس
و جندي
شياطين الأرباك لتتجذر سحابات سوداء
لترك
مروءتي و تدك مسامير الثقل بكتفي
لتوقظ
نعوش تحركت أرواحها لتسكت نحت
الأحجار
الصماء و تساقطها حياة باردة و مأساة
ليولد
الجرح المعمق بأكفان الدجى حتى،،،،
تجف
اصوات التعالي و النشاز و رمال اسهبت
تسربا
و تفرقت ذراتها حرارة و حبيبات لتجذر
رؤى
الأحتقان تلاقيا مع سفوخ الأمسيات،،،
و صفير
لعزلتي كأنه نسيم يتكلم كأشلاء جمجمتي
و يدك
بأسوارها اجراس الكنائس و مخاوف
تفشي
أسرار الصلبان فتأثري بتتبع النسيان
و صيري
سنابل الأستشراق فهما يختزل حفرا
تفرقت
اوصالها بجبال الأبجدية و لتحفري
صورا
تجسد العفة و أزراك المتهري يهوي
على
اسطح الأجساد العارية ليتجمع غبار
ملعون
ليداجن سهرات التحول و عنفوانها عطور
ازهاري
فأغرقت وجهتي بدوامة البحث،،،،،،
و صمت
الغباء و تجهما لسحنات وجوه الأقدار
لتنفخ
البور و الترسبات كأنها عمالقة السرائر
و الوجدان
لتدر مزن الأحزان فسادا يلتهم املاح
التربة
و يتقبل اشهار الأجل و طرائق نسائم،،
الحقوق
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.