أنت قصيدة عذبة القوافى ...
وصمتي كان همساَ إليك وهدوئي صخباً لا يسمعهً إلا أنت وحدك فاعزفى لحن الشوق إلى عاشقك ............
ان كنت بحرا فإني عاشق لكل أمواجك ولو كنت نهرا فإني عطش إلى مائك العذب ومنهلك ومنبعك ...........
يا إمرأة ليست مثلها كل النساء كَفَاَكِ فيهما الغفران من ذنبي وبين جوانحك جنتي والنور فوق جبينك .........
هاجرت إليك طوعا واسرعت إليك كطوفان عشق هادر وبسطت كف الحب فأنا المسافر إلى عينيك ........
أتيتك وناديتك فهل من مجيب معزوفة عشق نادرة اعزفها بطهر الكلمه ونقاء الحرف وبأبياتها أناديك .........
على مذبح العشق فى معبدك نحرت كل حزن وألم لي ولك وتلوت سفر أفراحي وترانيم عشقي بمحرابك .......
من فيض اشواقي غيث المآقى بمنهلي ينهمر ليغذى نهر كوثر عذب من الحنين شققته بكل الحب بأرضك ........
وما كان عشقي لهوا ولا سلوى وأرسلت إليك طيور عشق ومرسال أشواق وسلام تغرد فى سمائك ..........
فى ليلي سحر وأشواق وسكرة وزفرة وحرقة تخرج من مهجتي ترتجيك وتطلب اشراق صباحك .........
ليت أنى طائر فى سمائك أو ينبوع ماء يتفجر فى أرضك فتنبت كلماتي زهور تكسو ربوعك وتكون جنتك .....
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.