ـــ([ يشـدنــى الحنيــن إليــكِ ])ـــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحنيـن يشدنـى إليــك
حين أبحــرت سفينــى بحـــر الغربــة ...
و فضّلــت عنـكِ الإبتعــاد
فـ عاصفتنــى الغربـــة و لاطمتنــى الأمـــواج ...
و شــربت كــأس العــذاب
أبحــث عن الشـــوق فى كــل الفجــاج ...
و ترنــح الفكـــر و ذهــب
يثمـــل مـن نظــراتك التى ملأت عينـــى ...
حتى أسمــع فى سكون الليل صوتـك ينادينى ...
فـ أطــوى أنفـاس الهـــوى ما بيــن شجـونــى و انينــى ...
و شعـاع السعــادة و حـرارة الشــوق تكـاد تكوينــى ...
لـ قــرب ميعــادك أرجــوكِ إنتظـرينــــى
فـ كـم أنتظــر بـ لهفــة و شــوق و حنيـــنِ ...
و لرؤيتــك أعــد فى غربتى أيامى و شهورى و سنينـى ...
فـ كــم كـانــت مشقــة السفـــــر ترمينـــى ...
فى آلام و آمال و أحلام و ظنــونِ ..
لقــد شــدنى الشــوق و تمنيـــــت
الوصـــال بعــد مــا عانيـــت الأمــرّيــن ...
أرجـوكــِ إسمعينـــى ...
و اتـركينـــــــــــــى ...
أحلــم بـ جمــالك
و لا توقظينــــى ...
و دعينـــــــى ...
أستمتـــــع
بـ رؤيــــاكِ
فـ لا تمنعينـــى ...
حيــث حبـــــــــك
فى غربتـــــــــــــى
كــان يحتـوينـــــــــــى ...
بقلــم .. د. محمد مدحـت عبد الرؤف ...
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.