ذنوب الحب
كُفي بلائك عنـي
فأنا لا استهوي فعل السقوط
وأنهيار القيم في تذوق الجمال ...
محال ٌ ما تطلبينه محال ...
لا تغريني بفم كثمرة الفراوله
ولا برضاب من القُبل ،،،
لا تراهني ، لن يستزلنّي الشيطان ...
بكثرة الدلال ...
كفى خيال ،
وعروض وعتاب واغراء ...
وتمايل ووقوفاً على الاطلال ...
لا تكثري القيل والقال ...
جمالك قهار يكفي ...
ليصطاد الف والفين ،،،
واكثر من الذكور ...
ليس من الرجال ...
لا تعرضي املاك واموال ...
سألقنك درساً في إنتقاء الرجال ...
الحق والحق يقال ...
انك أمرأة لو ان الاشياء تسير
والقامات تنحني ،،،
لخضعت لك الجبال ...
لماذا كل هذا الأغراء
لما كل هذا الاصرار
والجموح ؟
في اقتناص المتعه ؟
كفى إلحاح لنقطف ثمار اللذة ...
من أشجار الذنوب ...؟
كفى استهواء للرذيلة ...
فأن كنت تحبين اقتناص
الشهوات من فعل الرذائل
فأن اللذة تزول وألاثم يبقى ...
عوّدي نفسك على الفضيله ...
ولذة الحلال ...
فأن الصوم حرام ...
لا تصومي بعد شهر الحلال ،،،
من رؤية الهلال ...
فهل لي منك بسؤال ؟
حتى يبلغ الهدى محله ...
نحن نتروى حتى لا يقال ،
عنا جهّال ...
امام حسنك ينحني النبلاء ...
ويتعارك القواد ...
وأرباب الأموال ...
وانا وانت والعشق يجمعنا ...
لا اريد ان اعرض عضلاتي بقلم
ليقال اني شاعر همام مقدام ...
لكنني متمكنٌ منك تماماً
ولست من امري معك في عجال ...
احبك واكثر
فمن يحب يتعالى عن الصغائر
ان من يحب بصدق ينال ...
ان اوردتي تثور لصدق الاحاسيس
وان قلبي يقود ثورة عشق لمشاعر
تأسر كل الروح
يستحيل ان ينسى ويحال ...
فلما هذا السجال ...؟
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.