غياهيب الغسق
فتحي موافي الجويلي....
أمنحينى جزء من الوقت
لأعطيك عمري دون رد
أقبلت بحروفك تسعي
فأشتاقت أناملي دمعآ..
حطمي حاجز الصمت الرهيب..وأوصلى الفؤاد بالوريد...تعالى فأنا وحيد بداخلى شوق وحنين
من مزق أوصالى وتركنى آسير..بوحت بخجل البقاء...لا الرحيل
عريت وجهى بنفسى
فزداد خجلي بريق..
وهربت أنت..وتركتنى أجنى..خيبة أملى كست وجهى..فملئت الوجد بركان ولهيب
لم اكن يومآ يتيمآ..
فلقد قتلت ولم اكن شهيد ..
أختزلت كل مشاعرى فى عيني
وعانيت وأنا اكتب القصيد .
ما تركت عزيزآ عبثآ..
بل غادرته لأنه يؤذينى..
ولو من بعيد .
يظن إني مهزوم وضعيف..
مع إنى أضحك وأعيش..
أرتطمت بقاع الخيبه
ولكن لم أحدث صراخ وضجيج..
أشتاق لقيآك ولو حلمآ..
ولكن الشوق للآحباب غلاب..
ذاكرتي متمردة.يتساقط منها
كل من لا يبقى ويريد..
ويظل بداخلى ما تمنيتآه أن يرحل..
هل زارنى صوت المطر
دون أن أدري..
ولمس حصنى ..
وغير فكرى..وتأه عقلى..
قدست كل إخطائي..
لزيف أحترامكم..
عقل يملئه اعاقة فكر..
بداخله خلل وعهرآ..
حسن وجهكم.يدعي الفضيلة.
وجمال نفسى أسمى وأرقى..
تمنيت أن يكون للحروف أصوات
لتصرخ بدل مني.. في بعض اللحظات...
أكلت مع الراعي والذئاب سواء..
ما أبكيت أحدآ بذنب أو دون ذنب..
بل أنثي المطر أزدادت كرھآ وحقد ..
الكبرياء رداء الكبر...
،
والشموخ عفوآ ...لا آذلآ للنفس..
ورغم كل الهم والغم..والبعاد والقهر..
قلبى هناك لديها ..يرافقها بالسراء
والضراء..وبالعلانية قبل السر ...
فتحي موافي الجويلي.
1/12/202----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.