حب دون لقاء
هكذا ركبنا سفينة الصداقة.بقلوب بيضاء يحركنا الوفاء.دون طمع في اللقاء..إنه الوجه الآخر للحب .حب من لا نراه و لا نلتقي به. لنجد أنفسنا في لحظة من العمر أحبابا و أغرابا في نفس الوقت...تقربنا القلوب في غياب نظرة او لقاء يجفف دمعت العين .هي الغصة و الغبن.ليس خوف أو جبن.إنما قدر رمانا للتعلق ببعض و في القلب حرارة و نبض.نعرف أننا لا نلتقي و مع ذلك نعاني.كلانا يتنفس الآخر عشقا.و كلانا يتمزق شوقا للقاء لا و لن يكون.
يأتي الليل و يبقى الحزن و الحنين يتوسد الصدر.يقتل فينا بسمة اللقاء.المسافة البعيدة بيننا تقربها الكتابة.....و الكتابة فقط
فهل سمعتم بحب دون لقاء؟؟؟؟؟
هي غائبة لا تحضر و أنا مشتاق لا أنسى .و يبقى خيط اللقاء معلق دون عنوان تراقصه رياح الانتظار القاتل
إنها قصتي مع من فاق حبي لها حجم البحر .حب حول قلبي إلى صندوق مغلق بداخله تتأجج نيران الصبابة و الوجد وضباب يحجب شمس اللقاء و يقتل بداخلنا الف حلم و حلم.و بيننا تنتحر المواعيد المؤجلة.و الحب بيننا قائم
هكذا احببتها و أحبتني.حكينا و بكينا و رجفة القلم بين أيدينا و ما نسينا و لا استسلمنا لكن تبلدنا و رضينا.
أحببنا بعضنا بعمق حتى تجاهلنا كيف و متى تعارفنا فكانت النتيجة خيبة و عذاب.هدوء و صمت و اغتراب. و تعلق لا يعرف الانسحاب .....
لم نعد نعرف ماذا نكتب...ما نعرفه فقط هو أنه حب لم نجد له شرح و لا معنى و لا تفسير.فقط ارجع لقصائدي كلما اشتد الشوق لأتلمس فيها و بين سطورها حروف الصبر أتلوها على مسامع قلبي ليهدأ قليلا..و هي كذلك تعيش نزوة حب غريب.عشق مجنون أتلمسه في حروفها...و في رعشة أبجدياتها
هو ملخص حكاية لها بداية و ليست لها نهاية
يوميات عاشق
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.