في زمن كورونا
مسكت ريشتي
وكتبت أولى كلماتي
وأخريات لبنة لقصيدتي
أسرد فيها قصتي
هي فريدة من نوعها
بحكم ظروف حدوثها
هكذا وفي لحظة
حلت الصدمة
وانتشر الوباء
فتغيرت الطقوس
وكذا الأحوال
وصار ممنوع الإحتفال
و سماع الموسيقى ودق الطبول
لا أعراس ولا أعياد
وفرض حظر التجوال
إلا أنني وفيت بالوعد
ولم أنقض العهد
وأبرمت العقد
دون مراسيم الحفل
لا مدعويين ولا مدعوات
وودعنا أهلينا
وأخدت زوجتي
لفندق وسط الجبال
مكسوة بجليد كله جمال
نقضي فيه شهر العسل
لأيام وليالي
نبني فيها قصورا من الأماني
ونطير مع الأحلام والخيال
و ترحب بنا زقازيق الطيور
المنبعثة من بين أغصان الأشجار
وكانها تسمع همساتنا
وتحس بفرحتنا
في زمن كورونا ./ .
عبدالرحيم أفقير
2020/12/28
أعجبني
تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.