عجبا ألست حبيبتي
وعشيقتي وصديقتي
في فرحتي وبليتي
أنا مذ هويتك ما جفوتك مرة
والقلب لم يشتم
ولو للخيبة
بل كنت أبني
في دماي شجيرة
نقضي بها
عمر الهوى والفرحة
لكن يا حبي
ويا قلبي أنا
ماذا جنيت
لكي تودع روضتي ؟
بستان ضمك
واصطفاك بلبه
فهجرته
أنسيت تلك الثمرة ؟
مهما قسوت
فلست أخفي ساعة
شوقي إليك
ولن أخون مليكتي
مهدي آدم الصليحابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.