قصيدة ( لا تجهروا بالمعاصي)...............
غُصنُ الفضائلِ في قصيدي أزهَرَا
هيَّا تعالَ فإنَّ غرسي أثمَرَا
هيَّا تعالَ فإنَّ غرسي أثمَرَا
كن للفضيلةٍ داعيًا و مُحَافِظًا
إنَّ الفضيلةَ نهرُ خيرٍ قد جَرَى
إنَّ الفضيلةَ نهرُ خيرٍ قد جَرَى
إياكَ أن تُبدِي المعاصي و استترْ
عن كلِّ عينٍ قد تراكَ من الوَرَى
عن كلِّ عينٍ قد تراكَ من الوَرَى
الجهرُ عينُ الفُحِشِ فاحذر خالقًا
لعنَ المُجَاهِرَ بالذُّنوبِ و أنذَرَا
لعنَ المُجَاهِرَ بالذُّنوبِ و أنذَرَا
إن كُنتَ ذا ذنبٍ فربُّكَ غافرٌ
لكنْ حذارِ بأنْ تبوحَ و تفجُرَا
لكنْ حذارِ بأنْ تبوحَ و تفجُرَا
ثوبُ الذُّنوبِ ظلامُ ليلٍ ينجلي
لكنَّ ثوبَ الجهرِ بالفُحشِ اهتَرَى
لكنَّ ثوبَ الجهرِ بالفُحشِ اهتَرَى
اخفِ البلاءَ عن الخلائقِ كلِّها
بالجهرِ أضحى إثمُ فعلِكَ أكبَرَا
بالجهرِ أضحى إثمُ فعلِكَ أكبَرَا
كم منكمُ فعلَ الذُّنوبَ بليلِهِ
و اللهُ عن عينِ الخلائقِ ستَّرَا
و اللهُ عن عينِ الخلائقِ ستَّرَا
و إذا أتاهُ الصُّبحُ كان مُجَاهِرًا
لو يتَّقي الآثامَ لا لن يجهَرَا
لو يتَّقي الآثامَ لا لن يجهَرَا
هذا نراهُ يلوكُ بعضَ طعامِهِ
ما هابَهُ شهرُ الصِّيامِ فأفطَرَا
ما هابَهُ شهرُ الصِّيامِ فأفطَرَا
هذي تسيرُ بلا حياءٍ عندها
ثوبُ المجونِ عن المفاتنِ أظهَرَا
ثوبُ المجونِ عن المفاتنِ أظهَرَا
الثوبُ يعصرُها و يخنقُ خصرَها
فوقَ المفاتنِ كم تراهُ تفزَّرَا
فوقَ المفاتنِ كم تراهُ تفزَّرَا
الكلُّ يعرفُ كيف يمضي حالُنا
سيفُ الرَّذيلةِ صارَ صلدًا و انبرى
سيفُ الرَّذيلةِ صارَ صلدًا و انبرى
صونوا الفضائلَ و ارتدوا ثوبَ التُّقى
إنَّ الحصيفَ من الذُّنوبِ تطهَّرا
إنَّ الحصيفَ من الذُّنوبِ تطهَّرا
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.