أصبحتى رجلآ
=========
كنتى زمان عايشة فى عيلة متهنية
ست فى بيتها أميرة ومحمية
أبوكى كان هو مثال للراجل الى عوزاة ومستنية
يخليكى هانم طلباتك أحلامك حقيقة متلبية
راجل يتحمل كل الأعباء عنده نفس عزيزة وأبية
عارف أنك جوهرة مكنونة وصى عليها رسول البشرية
قائد للبيت قبطان حازم حاسم بس بحنية
ولا عمرة يهينك ويشجع فيكى
لأنه عارف أنك انسانة ليها طموح وحقوق أدبية
تقعدى فى البيت أو تشتغلى ده راجع ليكى وحرية
لكن دلوقتى بقيتى انتى الراجل بره وجوه
جوه البيت بقى يتنصل من كل مهامة
ولا يعرف معنى الزوج اوحتى ابوه
عاوز يدخل ياكل يرتاح
يقعد مع نفسه فى هدووء أو خلوة
وكل العيلة تبعد ولا أى ترابط
وتزيد الفجوة والهوة
وتكونى انتى الأب الأم ويغيب الرمز والقدوة
وبرة البيت تشتغلى وتشقى وكأنك هوه
وفى أخر الشهر ياخد منك عافية وعنوة
وكل شقائك بيكون للبيت
الى مكتوب على بابه اسمه
على يافطة كبيرة غالية وحلوة
لكن فى حقيقه الامر
انتى الراجل الى بغنيلها الغنوة
بقلم/مها ندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.