قصيدة ( رحى الأيامِ )...........
أنا من عادَ بالأحزانِ مُنهَزِما
وصار القلبُ بالأتراحِ مُلتَزِما
بحورُ الآهِ قد غَرِقَتْ مراكبُها
وباتَ القلبُ بالأمواجِ مُرتَطِما
رحى الأيامِ كالإعصارِ تضربُنِي
بأنواءٍ وكان الضربُ مُنتَقِما
أُقابِلُها بسيلٍ من مدامعِنا
تُعَانِقُنِي بشوقٍ كان مُحتَدِما
براكيني بنارِ الحُزنٍ تقذفُنِي
أُقاومُها بماءِ الصَّبرِ مُعتَصِما
أقولُ الآهُ في أعماقِ أورِدَتِي
شراييني تقولُ أراكَ مُحتَشِما
فهل يا فجرُ من نورٍ يُعاوِدُنا؟
كثغرِ الطِّفلِ مُبتَهِجًا ومُبتَسِما
يزيلُ العتْمَ من دربي على عَجَلٍ
يُصالحُني بصبحٍ كان مُنعَدِما
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.