أن تغادر محال
يامن وهبتك بالحب قلبي وروحي
وتملكت مني الحقيقة والخيال
تربعت في كل أرجاء فؤادي
وكان ماأجمله منك الاحتلال
سالت الأشواق إليك مسرعة
فكانت تجري أعذب من نهر زلال
ودوما اكون لك المطيعة الحانية
وأحاول ان أجيبك على كل سؤال
إن حضرت فانت الروح والفؤاد
وإن غبت وجدتني على الأطلال
لقد قالوا في الهوى أشياء كثيرة
فأنا لايهمني ماقيل ومالم يقال
فإن حبك بقلبي مايزال راسخا
لا تهزه ريح كرواسي الجبال
لا تقسو علي وتمشي لاهيا مرحا
وانت تضحك مني وتسخر باحتيال
إن كان عذابك لي تراه بسيطا
لا تظن ذلك إنه فوق كل احتمال
دعني أسكن إليك حبيبي وأرنو
وأنعم منك كل الحب والظلال
لن أبتعد أبدا عن فؤادك وروحك
وإن ابتعدت أكون تماما في ضلال
لقد سكنت شرايين دمي وروحي
ومحال ان تغادر روحي أبدا محال
بقلم فاطمة زهوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.