تَعْلَمُ فِي حضرتي
أَنْ تَكُون عَاشِقٌ . .
أَوْ اعْتَزَل الْحَبّ . .
وَعَنِّي اِبْتَعَد وَفَارَق
فَأَنَا حَلَم أُسْطُورِي
وَلَا اعْتَرَف بِحُبّ عَادِيٌّ
لَا يُحَارِب . . . لَا يُطَالَب الْمُسْتَحِيل
وَالْقَرَار أَمَّا يَخْنُق الْبُعْد . . .
أَوْ يَكُونَ الْحُبِّ لَه خاتق . . .
أَعْرِف إِنَّك تَحْمِل الْحَبّ . . .
وَلَكِن حُبُّك . . . لاَ يُغْرِينِي . . .
لَا يَجْعَلَنِي اصبو لَه . . . وَمَن الشَّوْق
واللهفه . . . إِضَم واعانق . . .
مزاجيه فَالْحَبّ . . .
نَغَم . . . لِي اسلوبي . . . واسلوبي . . .
لسلبيتك وواقعيتك لَا يُوَافِقُ
فِي حضرتي . . .
الْحَبّ دَوْلَة لَا تُطَال . . . وويكشف
فِيهَا الْكَذِب . . . وَيَكْشِف فِيهَا مُدَّعِي الْحَبّ
و . . الْمُنَافِق . .
نَعَم . . . غُرُورٌ
أَوْ تَقُول . . . عَنِّي كَلَام
فِيه تُهِم ونفور
لَكِن صَدَقَنِي . . حُبّ الْأُمَرَاء
مُخْتَلَفٌ . . . عَنْ حُبّ بَقِيَّة الْجُمْهُور
وَأَنَا أَمِيرُه . . . مِنْ بِلَاد بَابِل
وُضِعَت بَيْنِي . . . وَبَيْن صَيَّادِي الْحَبّ
أَلْف حَاجِزٌ وَأَلَّف سُؤْر . . . .
وحبيبي . . . . الَّذِي اتمناه . . .
سيتحدى الصَّعْب . . .
وَيَكُون حَبَّة مَعْنَى الْمَرَارَة وَالتَّعَب
وَسَيَبْقَى كَالْوَتَد . . . غَالِب للغلب . . .
وسيتجاوز سُؤْر الْمُسْتَحِيل الشَّاهِق . . .
فارحل . . . وستشفى مِنْ حُبِّي
ببرشامه . . . أَوْ بِمَعْرِفَة حَسْنَاء تغري
وَسَتَكُون أَجْمَل مِنِّي . . وَلَهَا اشواقك ستحبي . . .
وَدَع أَمْثَالِي لغرورهم . . .
ولخيالهم . . . ولمستحيلهم . . .
فَأَنَا أُومِن بالمستحيل . . . وأؤمن . . بِزَمَن
الأُسطورة والخوارق . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.