الأربعاء، 17 أبريل 2019

تَعْلَمُ فِي حضرتي بقلم رنا عبد الله

تَعْلَمُ فِي حضرتي 
أَنْ تَكُون عَاشِقٌ . . 
أَوْ اعْتَزَل الْحَبّ . . 
وَعَنِّي اِبْتَعَد وَفَارَق 
فَأَنَا حَلَم أُسْطُورِي 
وَلَا اعْتَرَف بِحُبّ عَادِيٌّ 
لَا يُحَارِب . . . لَا يُطَالَب الْمُسْتَحِيل 
وَالْقَرَار أَمَّا يَخْنُق الْبُعْد . . . 
أَوْ يَكُونَ الْحُبِّ لَه خاتق . . . 
أَعْرِف إِنَّك تَحْمِل الْحَبّ . . . 
وَلَكِن حُبُّك . . . لاَ يُغْرِينِي . . . 
لَا يَجْعَلَنِي اصبو لَه . . . وَمَن الشَّوْق 
واللهفه . . . إِضَم واعانق . . . 
مزاجيه فَالْحَبّ . . . 
نَغَم . . . لِي اسلوبي . . . واسلوبي . . . 
لسلبيتك وواقعيتك لَا يُوَافِقُ 
فِي حضرتي . . . 
الْحَبّ دَوْلَة لَا تُطَال . . . وويكشف 
فِيهَا الْكَذِب . . . وَيَكْشِف فِيهَا مُدَّعِي الْحَبّ 
و . . الْمُنَافِق . . 
نَعَم . . . غُرُورٌ 
أَوْ تَقُول . . . عَنِّي كَلَام 
فِيه تُهِم ونفور 
لَكِن صَدَقَنِي . . حُبّ الْأُمَرَاء 
مُخْتَلَفٌ . . . عَنْ حُبّ بَقِيَّة الْجُمْهُور 
وَأَنَا أَمِيرُه . . . مِنْ بِلَاد بَابِل 
وُضِعَت بَيْنِي . . . وَبَيْن صَيَّادِي الْحَبّ 
أَلْف حَاجِزٌ وَأَلَّف سُؤْر . . . . 
وحبيبي . . . . الَّذِي اتمناه . . . 
سيتحدى الصَّعْب . . . 
وَيَكُون حَبَّة مَعْنَى الْمَرَارَة وَالتَّعَب 
وَسَيَبْقَى كَالْوَتَد . . . غَالِب للغلب . . . 
وسيتجاوز سُؤْر الْمُسْتَحِيل الشَّاهِق . . . 
فارحل . . . وستشفى مِنْ حُبِّي 
ببرشامه . . . أَوْ بِمَعْرِفَة حَسْنَاء تغري 
وَسَتَكُون أَجْمَل مِنِّي . . وَلَهَا اشواقك ستحبي . . . 
وَدَع أَمْثَالِي لغرورهم . . . 
ولخيالهم . . . ولمستحيلهم . . . 
فَأَنَا أُومِن بالمستحيل . . . وأؤمن . . بِزَمَن 
الأُسطورة والخوارق . . .

رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.