أين ذاتي على رصيف الأقلام
أين حروفي على محطة الذات
قد دونت ذاكرتي بعطر الأحلام
حتى سقط القناع ورصفت أخيلة الصفحات
هذه مخيلتي أمام الأقلام
لغة وحرف وذات تعي أبجديات السعادة أمام كتابة الأيام
أين ذاتي من ذاكرة الأحلام
حلم يمضي ++++++++
وفلسفة تغرد على شباك السلام
...........................................................................
.
...........................................................................
أين الأحلام من شباك الكلمات
حرف يعود
وكلمة تستعر بأبهى العبارات
أين روايتي من ذات الأقلام
ذات تعي أوراقها
وأخرى ترسم آفاقها
توحدت بكل الذوات
حتى ولدت كلماتي من رحم الأقلام
...........................................................................
.
...........................................................................
أين المعاني والشباك يدغدغ ذاكرة التاريخ
كأنني أرى للتاريخ حروفا وأحلام
توحدت بفلسفة التاريخ وسقطت الأيام
أين ظلي من تاريخ الأقلام
هنا
وراء التاريخ ظل الأبجديات
رسمت ظلي على قلمي فأرهق تاريخ الأيام
.............................................................................
.
.............................................................................
هذه الأوتار أنشدت غربة الأحلام
على أنغامها ولدت للأقلام تاريخ اللقاء
على الحلم كتبت من الألف إلى الضاد
ستعود فلسفتي حرة بحروفها وإن انتحرت قصائد الأحلام
ستعود الأوراق وإن مزقتها غربة الليالي
وأناشيد الأسرار
أين ذاتي من حرية الحروف وفلسفات الأحلام
توحدت بكل الفلسفات
حتى ولدت فلسفاتي بكل الأقلام
ونثرت أحلامي على ربوع الأوطان
.............................................................................
.............................................................................
توقيع.....الأديب عبد القادر زرنيخ