البُخلُ عيبٌ
شعر/ فؤاد زاديكى
لعينيها غِناءٌ صارَ يحلو ... وجفنيها بما الإطباقُ يسلو
فتاةٌ حلوةٌ لا عيبَ فيها ... جمالٌ مِنْ هدوءٍ ليس يخلو
قرأتُ السّحرَ في عينٍ فقالتْ ... ألا تسعى إلى ما الهمَّ يجلو؟
أجابَ القلبُ عنّي: واصليني ... بطيبٍ مُستَحَبٍّ فيهِ سَهْلُ.
أمالَتْ رأسَها شاءتْ حديثًا ... عنِ العشّاقِ حيثُ العشقُ أصلُ
وأرخَتْ ما بها منْ هاجساتٍ ... فَهِمْتُ الأمرَ فالمنشودُ وصْلُ
فلم أبخلْ عليها حيثُ دفءٌ ... مِنَ الإحساسِ وجهُ العيبِ بُخْلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.