القدس عربية
سألتني دموع عيني فقالت
في أنين أما أنا عربية؟
فأجابت دموعها دمع قلبي
حبس النبض في الضلوع قضية
ألف لون تبدل الوجه منها
و هي لولا اليهود صبية
وردة حسنها بدون شبيه
ذبلت في يد اليهود أسية
حرة عند أمة الضاد عاشت
و هي عند اليهود سبية
كيف جار الزمان عليها؟
كيف أضحت و أصبحت أحجية؟
قبلة الأمس و التقى أين غابت
بسمة النور في القباب الأبية؟
أمها الرعب بعد أمن حماها
و صدى أصواتها شجوية
فهي تلقى من اليهود أساها
كل حين بدونما رجوية
دنستها فعالهم و شقتها
و هي أرض القداسة القدسية
ليت شعري متى يتم جلاها
و تعود لأهلها عربية
حينما تسكن الضمائر فيهم
و تكون بهم غيرة و حمية
حالة أدمت القلوب نراها
كل يوم بكرة و عشية
|
أحمد صلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.