قصيدة...
ديار مهجوره
بقلمي...
مذ قمت..
بل مذ كنت في لفافتي...
عمرت في اقامتي..
ولم اغادروجهك اﻻسمر...
اذكر ﻻانسى ليالي الدفء..
وركبتي تنقر اﻻضلاع تحت
الشف..
ولسعه اكثر...
كنت اعد القصب المرصوف..
في السقوف
فان سئمت اقرا الحروف..
على فطور حائطي تسهر..
كان فطوري جولة الغبار...
كان يغطي مرحي النهار..
كل خبايا العصر كانت غائبه..
وكنت مثلي ناعمه..
تلتحفين
ذلك الجدار..
قلبك مثل وجهك لم تعرفي اﻻسرار..
وقد حفظت ذلك المنظر..
بل ادخرت ذلك المنظر..
حين اتت غيوم هذا الخوف..
حل الخوف..
يلتهم اليابس واﻻخضر..
تبعثرت اغنية الراعي..
في سمر الكبارفي المراعي..
وغادر الغبارعن ذراعي..
ومات في مخاضه
يراعي..
وهكذا..فقامتي اقصر..
وهكذا..فاللغز في اسئلتي ينتابني اكثر...
هل احتضنتي هلع اﻻوﻻد..
ام
كنت في اعينهم جماد..
حين استباح السيل وجه الواد..
فاختفت الرجال في اﻻجساد..
وذابت اﻻحزان في اﻻعياد..
بل ساقت اﻻحزان للاعياد...
وطارمن انفي بقايا
الزاد..
نسيمك العنبر...
احمدثامرمحمدالصحن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.