لازلتِ
كما أنتِ
حسناءاً وساحرةً ظلوماً
مثلَ ما كنتِ
وتلكَ القامةُ الهيفاءُ
تلكَ المقلةُ الحوراءُ
أراكِ إبنةَ العشرينْ
هل تدرينْ ؟؟
لازلتُ الى الانَ مفتوناً بعينيكِ
وعمري لم يزل مرسوماً مكتوباً بكفيكِ
والأحلامُ مابرحتْ تُراودُني
تعللُني
بوصلٍ من صفاء العشقِ يُسعدُني
خريفُ العمرِ أدركني
وأنبأني
بأن الأمس قد ولّى
ونسياني لهُ أولى
وان الشيبَ قد يعلو على رأسي
فلا أملٌ ولاحلمٌ ولاأُنسٌ
ولكنَّ الّذي مابينَ جنبيَّ فؤاداً هائماً فيكِ
ولازالَ الى الآنَ يناجيكِ
فقولي ما الّذي يابهجةَ الأيامِ يُرضيكِ
تمنيْ واطلبي من قلبي ما شئتِ
أحبُّكِ كيفما كنتِ
سلامٌ حيثُ أصبحتِ
سلامٌ حيثُ أمسيتِ
===========
الشاعر مجيد الجميلي – بغداد-2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.