حَسِبِوا البطولةَ قصَّةً وَمَقالا
ومساكِناً نحوَ السَّماءِ طِوالا
فتربَّعوا أخنى العروشِ وأمطرُوا
فوقَ الأسرَّةِ ذلَّةً و وَبَالا
وعلى دروبِ الخِزيِ ساروا حينما
جهلوا لكلِّ فضيلةٍ أَسبالَا
أشباهُ أصنامٍ ،عليهِم كلَّما
فأسُ ابنِ أصفرَ قدْ تذمَّرَ بالا
فتَرى ابتساماً صارِخًا بوجوهِهم
يحكي ارتياحًا مُغرِيًا ودَلالا
.
مِنْ نخوةِ الأعرابِ صارَ كبيرُهُم
يهدي السيوفَ ويُنزِلُ السِّروالا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.