ذابت الأجفان بإنتظار طلة المحبوب . يا حبي إحنا المنسيين يا لظى ذكرياتي حين ترسو على موج الدجى .حينها عرفت مقدار تغربي و متاهاتي .و ليلي المضمخ بعبيرك. ليسري في وريدي. و يتجول بين نبضاتي .ليرسم حكاية الأفق . و صمت المعابد .و الحنين المعطر بالغصات و الخوف و الذكريات . و أنا وحيدة أرسم لقلبي ترنيمة حيرى. تشكوا من مرارة الزمن الكئيب .ترى متى ينام البحر في شغاف قلبي .لأختصر البعاد . يا تؤام الروح . بغيابك غفا الغسق . و تبعثر الدجى . و ذابت الروح في سحر العبق . لتتوه بين السفن . ليتني أصحو من أحلامي . على فجر يهديني إلى بر الأمان .فالبعاد طال . و لا زال عبق أنفاسك في وجداني . لا أرضى عنك بديلا . لو غفت الدنيا بين يدي .فأنت الملاذ و أنت الوطن
الأديبة فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.