الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

القدس عربية بقلم الشاعر أحمد صلاح


القدس عربية
سألتني دموع عيني فقالت
في أنين أما أنا عربية؟
فأجابت دموعها دمع قلبي
حبس النبض في الضلوع قضية
ألف لون تبدل الوجه منها
و هي لولا اليهود صبية
وردة حسنها بدون شبيه
ذبلت في يد اليهود أسية
حرة عند أمة الضاد عاشت
و هي عند اليهود سبية
كيف جار الزمان عليها؟
كيف أضحت و أصبحت أحجية؟
قبلة الأمس و التقى أين غابت
بسمة النور في القباب الأبية؟
أمها الرعب بعد أمن حماها
و صدى أصواتها شجوية
فهي تلقى من اليهود أساها
كل حين بدونما رجوية
دنستها فعالهم و شقتها
و هي أرض القداسة القدسية
ليت شعري متى يتم جلاها
و تعود لأهلها عربية
حينما تسكن الضمائر فيهم
و تكون بهم غيرة و حمية
حالة أدمت القلوب نراها
كل يوم بكرة و عشية
|
أحمد صلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.