بصيص أمل
عند أرصفة الأصيل....قبل أن يبلغ الشوق عنانه....جلستُ وأشهرتُ أني
تنازلتُ عن الياقوت المخزن في روحي.... من أجل بسمة تزيل عن كاهلي جبال
السهد وأرق الليالي....
توضأت من شذرات التعب ؛في غروبٍ نامت فيه
الشمس قبل موعدها....ليحلّ المساء على جنين قهري...زفرة تليها شهقة عليلة
يتردد صداها على وجه غيمة...تبعثرني أشلاءً على لوحةٍ عقيم....لوحة عصماء
يتوالد البوح فيها.....براكين فكري تجمهرت بين الكلمات لتثور باكية...لم
يعد للحرف بريق كالماضي...حنيني يُميتني ألف مرة بشوقٍ عليل.... ولجتُ كبد
الحيرة أنقب عن أوراقي المنهكة....التي غفت فوق أزمنة التعب... أتحلى ببصيص
أمل...جَمَلّتُه برعشة قلب..وألبسته بسمة تنزف لوعةٍ...ليشرق في روحي بعد
مغيب فرحٍ بألف ألف فرح....
أنس أنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.